[si(( الايام اللاخيرة ....من حياة الشهيد/ معمر القذافى ))
_ نشرت صحيفة “فرانس سوار” الفرنسية اليوم الجمعة 28 أكتوبر ما صرَح به العقيد منصور ضو فيما يتعلق بالأيام الأخيرة من حياة القذافي في مدينة سرت.
وقد نقلت الصحيفة -وفقاً للمرصد الليبي للإعلام- تلك التصريحات عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية وصحيفة “باري ماتش” الفرنسية، وصفا مفصلا لى مقتل الشهيد القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقيد منصور ضو، كشف عن الأيام الأخيرة في حياة معمر القذافي
حيث قال
ان العقيد القذافي خرج في قافلة من السيارات الصغيرة عندما كانت طرابلس تتعرض الى قصف حلف الاطلسى ( ناتو ) يوم 21 أغسطس الماضي، لم يحمل معه نقودا ولا سبائك في حقائب وفقا لما صرَح به ضو .
وقال الجنرال إنه في ذلك الحين كان القذافي “ لا يشعر بالخوف من ضربات حلف شمال الأطلسي وكان قد قرر قبلها الذهاب للجهاد فى سرت لى استرداد المنطقة الشرقية من ايدى ثوار الناتو .
_ الذهاب الى سرت
وذكر الجنرال ضو أن القذافى ونجله لجآ إلى قلب وسط مدينة سرت، حيث كان فى استقباله الالاف الموالين له من النساء والرجال.
_ كان القذافي “لم يكن لديه جهاز كمبيوتر، وغالبا من دون كهرباء وماء، في عزلة عن العالم. يقرأ القرآن، قليل الكلام. فلم يكن لديه سوى مسدس و هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية كان يستخدمه لإرسال خطاباته إلى التلفزيون السوري “الرأي”.
وأضاف “لم نكن نفتح ذلك الهاتف كثيرا حتى لا يتم تتبَعنا من جانب الأمريكيين”.
وفي معرض حديثه لصحيفة “نيويورك تايمز”، ادعى الجنرال أنه حاول إقناع القذافي بان يترك منصبه أو البلده حتى لا يكون عرضتا للموت. ولكن أجابه قائلا “إنها بلدي لن اتركها وسوف ادافع عنها الى اخر قطرة دم.
كما أكد ضو أن الموالين للقذافى بدأوا الانسحاب واحدا تلو الآخر نتيجة لى ضربات القوية امام الامكانات الضعيفة التى كانوا يمتلكونها . وكان القذافي في منزله الأخير، رفقة نحو عشرة من أتباعه، ولا يمتلكون الكثير من المواد الغذائية. وكان الجميع يتناول فقط الخبز والماء والسكر.
وفي السياق نفسه أكد المتحدث أن القذافي كان محاطا بإطلاق كثيف للنيران وقذائف هاون. وفي ذلك الوقت” انتهى الأمر، وكان في انتظاره الموت”.
وبسبب قرب ثوار ناتو من موقع القذافي وأنصاره، قرر ان ينتقل في أحد منازل أقاربه، حيث ولد. وفي 19 أكتوبر، كان نجله المعتصم قد أعد سيارات “بيك اب” محملة بالأسلحة والوقود. وكان من المقرر أن تغادر القافلة ليلا الى مكان اخر داخل سرت ، إلا أن الموعد تأخر حتى الثامنة صباحا يوم 20 أكتوبر.
وقد تعرَض رتل السيارات الذي كان فيه الجنرال ضو صحبة القذافي في السيارة إلى صاروخ كانت به مواد مخدرة عندما حلقت الطائرات المقاتلة فوق مكان تواجدهم عندما كانوا متجهين غرب مدينة سرت. وأشار الجنرال إلى أنه أصيب في ظهره وذراعيه أما القذافي فقد أصيب في رأسه وفقدا الوعى ثم استيقض بعد ذلك ليرا نفسه اسير و يعلم بعد ذلك بخبر استشهاد معمر القذافىze=18][/size]
_ نشرت صحيفة “فرانس سوار” الفرنسية اليوم الجمعة 28 أكتوبر ما صرَح به العقيد منصور ضو فيما يتعلق بالأيام الأخيرة من حياة القذافي في مدينة سرت.
وقد نقلت الصحيفة -وفقاً للمرصد الليبي للإعلام- تلك التصريحات عن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية وصحيفة “باري ماتش” الفرنسية، وصفا مفصلا لى مقتل الشهيد القذافى.
وأشارت الصحيفة إلى أن العقيد منصور ضو، كشف عن الأيام الأخيرة في حياة معمر القذافي
حيث قال
ان العقيد القذافي خرج في قافلة من السيارات الصغيرة عندما كانت طرابلس تتعرض الى قصف حلف الاطلسى ( ناتو ) يوم 21 أغسطس الماضي، لم يحمل معه نقودا ولا سبائك في حقائب وفقا لما صرَح به ضو .
وقال الجنرال إنه في ذلك الحين كان القذافي “ لا يشعر بالخوف من ضربات حلف شمال الأطلسي وكان قد قرر قبلها الذهاب للجهاد فى سرت لى استرداد المنطقة الشرقية من ايدى ثوار الناتو .
_ الذهاب الى سرت
وذكر الجنرال ضو أن القذافى ونجله لجآ إلى قلب وسط مدينة سرت، حيث كان فى استقباله الالاف الموالين له من النساء والرجال.
_ كان القذافي “لم يكن لديه جهاز كمبيوتر، وغالبا من دون كهرباء وماء، في عزلة عن العالم. يقرأ القرآن، قليل الكلام. فلم يكن لديه سوى مسدس و هاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية كان يستخدمه لإرسال خطاباته إلى التلفزيون السوري “الرأي”.
وأضاف “لم نكن نفتح ذلك الهاتف كثيرا حتى لا يتم تتبَعنا من جانب الأمريكيين”.
وفي معرض حديثه لصحيفة “نيويورك تايمز”، ادعى الجنرال أنه حاول إقناع القذافي بان يترك منصبه أو البلده حتى لا يكون عرضتا للموت. ولكن أجابه قائلا “إنها بلدي لن اتركها وسوف ادافع عنها الى اخر قطرة دم.
كما أكد ضو أن الموالين للقذافى بدأوا الانسحاب واحدا تلو الآخر نتيجة لى ضربات القوية امام الامكانات الضعيفة التى كانوا يمتلكونها . وكان القذافي في منزله الأخير، رفقة نحو عشرة من أتباعه، ولا يمتلكون الكثير من المواد الغذائية. وكان الجميع يتناول فقط الخبز والماء والسكر.
وفي السياق نفسه أكد المتحدث أن القذافي كان محاطا بإطلاق كثيف للنيران وقذائف هاون. وفي ذلك الوقت” انتهى الأمر، وكان في انتظاره الموت”.
وبسبب قرب ثوار ناتو من موقع القذافي وأنصاره، قرر ان ينتقل في أحد منازل أقاربه، حيث ولد. وفي 19 أكتوبر، كان نجله المعتصم قد أعد سيارات “بيك اب” محملة بالأسلحة والوقود. وكان من المقرر أن تغادر القافلة ليلا الى مكان اخر داخل سرت ، إلا أن الموعد تأخر حتى الثامنة صباحا يوم 20 أكتوبر.
وقد تعرَض رتل السيارات الذي كان فيه الجنرال ضو صحبة القذافي في السيارة إلى صاروخ كانت به مواد مخدرة عندما حلقت الطائرات المقاتلة فوق مكان تواجدهم عندما كانوا متجهين غرب مدينة سرت. وأشار الجنرال إلى أنه أصيب في ظهره وذراعيه أما القذافي فقد أصيب في رأسه وفقدا الوعى ثم استيقض بعد ذلك ليرا نفسه اسير و يعلم بعد ذلك بخبر استشهاد معمر القذافىze=18][/size]