اشتقت لمن لايسأل عني

ذات مساء حملني القدر إليك
رأيتك ولم ارى سوى طيفك يمر بي
عرفتك ولم أعرف سوى اسم مجهول أحببه قلبي
أحببتك بكل معاني الحب
شعرت بوجودك معي
حلمت بلقاءك
اتحدث الى طيفك كل ليلة
أسامرك اسمع أرق الكلمات
أعذب العبارات في ذلك المكان الدافئ
حيث أنا وأنت
صرت لي الحبيب العشيق الصديق
احببت كلماتك صرت مجنونة بها
أسرني صوتك ولا زال صداه بأذني

فهل سيحالفني القدر و أراك
أم سيبني بيننا جبالا و تلالا
ويتسلى بنضراتنا الحزينة
اللتي لا تيأس من قول ارحمنا يا قدر

شكرا عزيزتي على تواجدك في متصفحي تحياتي