[size=25]حين افترقنا ....[/size]
[size=25]تمر عليّ الثواني كالسنين ..[/size]
[size=25]وتعصف بي الذكرى شوقاً وحنين ..[/size]
[size=25]وإذا بطيفك يزورني كل حين ..[/size]
[size=25]يداعب أشجاني يعانقني ...[/size]
[size=25]ويسألني بلهفة هل سترحل ؟؟
فأجيبه مرغماً بنعم ...
ودمعي يفيض من العين ..
سأرحل لتسعدي برحيلي ..
لتعيشي العمر بدوني
سأغيب لتشرق روحكي من جديد
هكذا أجبتها وتوقعت أن توقفني
تثنيني عن عزمي ...
تحلفني بربي ألا أغيب ..
أو أن نذكرني بوعدي ..
وتذكرني بصرح عشقي المتين
ولكن ........... إذا بها
تهجرني وترحل عني
وكأنها تتلذذ ببكائي والأنين
بات حبي في قلبها مجرد روتين
وأصبح وجودي يكبلها ...
بعدما أدمنت التحليق
أضحى طيري يمل سجني
يصارع ليكسر الروتين
بالأمس ...
كان تحبني وتعشق سجني
وتراه أجمل القصور ورحب
واليوم طيري ينشد التحرير
فسأمنحه موتي ليعيش حراً طليق
لا قيود ولا حدود عيشي حبيبتي كما تريدين
تحرري عني ودعي لي البكاء والعويل
دعني أنزف بقلب مزقه الرحيل
فمكان قصرك ( سجنك ) جرحاً غائراً
وتبدل التغريد فيه بالأنين
حينما يحين المغيب ...
أتوشح أحزاني ..
وأطلق روحي لتطير ...
لتبحث عن أطياف غابت لتعانقها
وتبحث عن تلك الحبيبه
لتبث لها الشوق وتستجديها بالنحيب
فما وجدت روحي سوي ألم عندها سطرت مأساتي
واعلنت المغيب
[/size]